نعم من الممكن تسجيل الاسم الشخصي باعتباره علامة تجارية، شريطة أن يعتبره مكتب العلامات التجارية في بلد صاحب ذلك الاسم أو البلد الذي ينشد فيه الحماية اسماً "مميّزاً". ويتوقف اعتبار الاسم مميّزاً على مجموعة من العوامل المختلفة. وعلى وجه العموم، كلما كان الاسم عاماً، قلّ احتمال اعتباره مميّزاً لأنه قد يكون اسماً شخصياً لعدة أشخاص آخرين. وبالمقابل، كلما ابتعد الاسم عن المعتاد، زادت قدرته التمييزية وإمكانية تسجيله.
وحتى إذا واجه الاسم الشخصي رفضاً للتسجيل باعتباره علامة تجارية، إما لأنه لم يعتبر مميّزاً أو لأن شخصاً آخر سبق وسجّله، يبقى بإمكان صاحب ذلك الاسم أن يستعمله في إطار مشروعه ولأغراض أعماله العادية.